هذا هو الفرق بين كريستيانو وميسي !كرة القدم - كأس السوبر الإسبانيةلقاء
ذهاب كأس السوبر الإسباني أظهر جلياً الفرق بين النجم الأرجنتيني ونظيره
البرتغالي في مباريات الكلاسيكو بين قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد. Scanpix دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
انتهى الجزء الأول من فصل مسلسل كلاسيكو كأس السوبر الإسباني بين
برشلونة وريال مدريد بالتعادل الإيجابي 2-2، ليكون الحسم في لقاء الإياب
الأربعاء على ملعب "كامب نو" معقل النادي الكاتالوني.
ولا يخفى على الجميع أن برشلونة خرج من لقاء الذهاب بأقل الأضرار
نظرا لسوء أدائه في أغلب فترات مباراة الأحد، فيما كان ريال مدريد في أوج
قوته وكان بإمكانه إنهاء اللقاء لصالحه لولا صحوة النادي الكاتالوني
المتأخرة.
غاب أداء برشلونة المعتاد في استاد "سانتياغو برنابيو" وغاب معه
سحر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي العائد من إجازة منحه إياها مدرب الفريق
غوارديولا عقب خروج منتخب التانغو الأرجنتيني من بطولة كوبا أميركا خالي
الوفاض على يد الأورغواي في ربع النهائي.
غياب أداء ميسي وأن كان مؤثراً على الفريق الكاتالوني إلا أن وجوده
في أرضية الملعب صنع الفارق لأصدقائه في برشلونة، إذ تمكن من خلال فرصتين
أتيحت له من صنع هدف لزمليه فيا وتسجيل هدف أخر رائع من مجهود فردي رغم
محاولة لاعبي مدريد خضيرة وبيبي إعاقته عند حدود منطقة الجزاء إلا أنه تمكن
من العبور وإسكان الكرة في زاوية ضيقة على الحارس العملاق إيكر كاسياس.
في حين أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تألق خلال فترة
الإعداد التي قام بها النادي الملكي في الولايات المتحدة والصين وسجل
العديد من الأهداف خلالها مؤكدا جهوزيته للموسم الجديد، لم يتمكن من صنع
الفارق لفريقه ريال مدريد في لقاء الذهاب رغم أفضلية فريقه الواضحة في أغلب
فترات اللقاء.
ولم يتمكن رونالدو من هز شباك برشلونة أو حتى تشكيل خطورة حقيقة
على مرمى الحارس فالديز في ذلك اللقاء، وبهذا يتضح جلياً أن رونالدو يعاني
من عقدة اسمها برشلونة وأن نجمه المتألق لا يسطع في لقاءات الكلاسيكو بين
الفريقين، والدليل على ذلك أنه لم يتمكن من هز شباك برشلونة سوى مرتين
أحدهما من ركلة جزاء في إياب الموسم الماضي والثانية من رأسية في نهائي كأس
الملك، وربما يكون الهدف العزاء الوحيد لجماهير ريال مدريد إذ من خلاله
توج النادي الملكي باللقب الكأس الغائب عن خزانته من زمن طويل.
في حين أن النجم الأرجنتيني ميسي لا يعاني من عقدة اسمها ريال
مدريد حتى وهو في أسوأ أحوله البدنية كما ظهر في لقاء الذهاب الأحد إذا
عدسات الكاميرا التي في الملعب اصطادت ميسي وهو يتقيأ في أرضية الميدان من
والإرهاق وبدا واضحا عليه علامات التعب ورغم ذلك تمكن من صنع الفارق
لبرشلونة وسجل في مرمى كاسياس هدف رقم 11.
من إياد دكاك