عند طرح سؤال بينك وبين نفسك .. وهو كيف تكون راحة القلب ؟؟
تكون الاجابه عليه صعبه ولكنها ليست مستحيله .
لذا وجب علينا اعادة النظر في الممارسات اليوميه بيننا وبين الاخرين
حيث تضع في ذهنك امور تمارسها ومع مرور الايام سوف تصل بأذن الله تعالى
الى الاجابة على السؤال ..
وهو راحة القلب
كن قريبا من الله عز وجل .. واعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وان ما اخطئنا لم
يكن ليصيبنا ..
( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) وهذا اليقين يريحنا
من جانب مهم وهو لو اني فعلت كذا وكذا لاصبح كذا وكذا .. ثم لا تكثر الجدال في
امور حسمت وانتهت
كذلك عند سماع اي نقد من شخص ايا كان خذه بحسن نيه بحته ولا تفسره
تفسيرات مختلفه وان وجدت فيه اي اساءه ابحث له عن مبرر ..
وحاول ان تصل الاخرين حتى اولئك اللذين انتقدوك وقابلهم بأبتسامه دائما واذا
حاول الاعتذار اقبل العذر واشعره انك قد قبلت العذر قبل ان يعتذر ...
كذلك ابتعد عن الجلوس منفردا قدر الامكان مع نفسك الا في حالة مراجعة بعض
الامور الخاصة بك .
لأن النفس امارة بالسوء وتظل الافكار السوداء والشيطانيه تدفعك للأنتقام
وان يتفتق الذهن عن امور سوداويه من شأنها ان تشعل حروبا
فهذه الافكار هي من تسبب لنا الضيق وتنكد وتكدر صفو حياتنا ..
ثم اجري حوار بينك وبين نفسك وتحاور عن ايجابيات التفكير في الموضوع
وسلبياته وستجد ان الايجابيات هي التى سترجح في النهايه
لا تسمح لاي كان ان ينقل لك كلاما سيئا عن الاخرين واطلب منهم الا يخبروك عن
شئ من شأنه ان يكرهك في الاخرين ويؤجج الحقد في نفسك ..
وحاول ان لا تسترجع ذكرياتك السيئه والأليمه فان ما مضى انتهى ...
حاول تنظيف قلبك وتطهيره من كل دنس قد يشوهه
ومع مرور الايام وانت تطبق ما سبق فسوف تصل الى نتيجه واحده فقط
وهو شعورك بقلب نظيف وطاهر من كل ما يشوبه وسوف تعيش بسعاده ورضاء
بأذن الله .... لا تعرف كره ولا حقد ولا حسد
فهي دعوة لتنظيف قلوبنا
من الحقد والحسد
من الكبر والظلم
من الاساءه للأخرين
اجعل قلبك خالي من كل صفه ذميمه مكروهه
فهنا اقوول لكم
مرحبا بالسعاده الدائمه مع نظافة القلب