"حسام" مورينيو و"جوزيه" حسن وحكاية الفانيلة البيضاء

"حسام" مورينيو و"جوزيه" حسن وحكاية الفانيلة البيضاء

كرة القدم - كأس السوبر الإسبانية


المدير
الفني البرتغالي في ريال مدريد ونظيره السابق في الزمالك المصري تجمعهما
صفات كثيرة وأفكار واحدة حول تعرضهما للظلم والمؤامرة من قبل الآخرين.


Eurosport

• أخبار ذات صلة :
  
• كل أخبارك كأس السوبر الإسبانية
  
• أرقام وحقائق عن برشلونة
  
• أرقام وحقائق عن ريال مدريد
  
• مسلمو الكلاسيكو.. من أنيلكا إلى أفيلاي
  
• متى ستهزم برشلونة يا مورينيو؟!
  
• 7×7: 7 أشياء لم تتغير في الكلاسيكو
  
• ألونسو خاطب ألفيس: "أنت غشاش"
  
• صدق بنزيمة.. قهر أبيدال وصنع هدفاً!
  

القاهرة - خاص (يوروسبورت عربية)



عقل واحد انفصل في جسدين رفعا شعار "مظلومين" واتفقا أن
"العالم بأجمعه يتآمر لإفشالهما"، البرتغالي جوزيه مورينيو والمصري حسام
حسن وجهان لعملة واحدة مثيرة للجدل والاستفزاز وأحيانًا الشفقة.



يتلاقى مورينيو وحسن في نقاط تشابه كثيرة، فكلاهما تولي
تدريب الفريق "الأبيض" ريال مدريد الإسباني والزمالك المصري، وكلاهما لا
يقبل الهزيمة، وكلاهما أيضًا يلقي بمسؤولية الإخفاق دائمًا على شماعة
التحكيم وكلاهما يتحدث عن مؤامرة متعمدة لمحاولة إقصاء فريقه عن المنافسة.



""حسام مورينيو" و"جوزيه حسن" يقومان بأفعال متشابهة إلى
حد كبير رغم آلاف الأميال التي تقطعهما عن بعض، ورغم الاختلاف الكبير أيضا
في النشأة والتكوين والمستوى الثقافي والتعليمي.




اشتباك بالأيدي





في مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، التي أقيمت في
حزيارن/يونيو الماضي وانتهت بتعادل الفريقين إيجابيًا بهدفين لكل منهما،
اندفع حسام حسن صوب مقاعد بدلاء الأهلي في الدقيقة 82 وقام بجذب البرتغالي
مانويل جوزيه مدرب الفريق الأحمر من ذراعه بطريقة مستفزة لأن الأخير لم
يأمر لاعبيه بإخراج الكرة حين سقط أحد لاعبي الزمالك مصابًا على أرض الملعب
ليستغل الأهلي الفرصة ويقوم بتسجيل هدف التعادل.




في ديسمبر 2009، وبعد تعادل إنتر ميلان مع اتالانتا،
وأثناء انصراف النيراتزوري من ملعب المباراة اندفع مورينيو خارج الحافلة
الخاصة بفريقه واتجه صوب مراسل لصحيفة كوريري ديللو سبورت الإيطالية ليجذبه
من ذراعه ويطالبه بالالتزام بأخلاقيات مهنته وألا يقترب كثيرا من الإنتر
وأن يترك مساحة لقناة النادي قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباك بينهما.




رقصة النصر




لم يتمالك حسن نفسه بعدما تعادل الأهلي مع الزمالك في
إبريل 2010 بثلاثة أهداف لكل منهما في الوقت القاتل بهدف لمحمد بركات.. حسن
الذي قال إن فوز الأهلي جاء بـ"الحظ والصدف" ركض في أرجاء الملعب ليحتفل
مع جماهير فريقه بالتفوق طوال المباراة على الأهلي، ثم توجه إلى جماهير
الأهلي وقام بخلع قميصه الأبيض وسجد عليه أمامهم!





كان التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب
برشلونة إنجازًا كبيرًا للبرتغالي مورينيو الموسم قبل الماضي، وبعد مباراة
العودة التي احتضنها "كامب نو" ملعب البارسا اندفع مورينيو الذي كان يقود
إنتر ميلان الإيطالي يرقص ويحتفل بتأهل فريقه بطريقة مستفزة لجماهير
برشلونة ما دفع فيكتور فالديز حارس الفريق الكتالوني التوجه صوب مورينيو
وكفه عن استفزاز الجماهير.




روح الفانلة البيضاء




للقميص الأبيض سحر خاص على مورينيو وحسن يجعلهما ينتقدان
الحكام في أغلب المباريات ويعلقان إخفاقهما على هذا السبب، فـ"السبيشال
وان" و"العميد" يتقاسمان الحديث عن أصابع خفية تحرك الحكام لمصلحة المنافس
الأحمر "برشلونة في إسبانيا والأهلي في مصر".




قال مورينيو الموسم الماضي عقب تعادل فريقه في إحدى
المباريات إن هناك مدرب يقف خلف أخطاء الحكام التي ترتكب تجاه فريقه، وقال
حسن الموسم الماضي أيضًا إن كثيرًا من حكام الدوري ينقصهم فقط ارتداء
القميص الأحمر حين يديرون مباريات الدوري الممتاز.



وانتقد مورينيو في الدور الثاني الموسم الماضي جدول
مباريات الإسباني قائلاً إنه يخدم مصلحة برشلونة إذ يترك لهم فترة زمنية
كافية بين كل مباراة وتاليتها، وفي الموسم الماضي قال حسن إن لجنة مسابقات
الدوري المصري فصلت الجدول ليخدم مصالح الأهلي.



"حسام مورينيو" و"جوزيه حسن".. هما نسخة واحدة بصورتيها
المحلية والعالمية لمدرب كرة القدم الذي لا يحب أن يتذوق الهزيمة ويعشق
استفزاز خصومه.




من محمد عبدالله