أماه كم يحزنني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنك من أجلي في ليل من العذاب
تبكين في صمت متى اعود
من شغلهم اخوتي الأحباب
وتعجزين عن تناول الطعام
ومقعدي خال فلا ضحك...ولا كلام
أماه كم يؤلمني
أنك تجهشين بالبكاء
إذا أتى يسألكم عني أصدقاء
لكنني ...أؤمن يا أماه
أؤمن...أن روعة الحياه
تولد في معتقلي
اِمن أن زائري الأخير ...لن يكون
خفاش ليل ...مدلجا.بلا عيون
لا بد أن يزورني النهار
وينحني السجان في انهيار
ويرتمي معتقلي
مهدما لهيبه النهار
ديوان " سمح قاسم"
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الشاعر المغربي "محمد المعطي القرقوري"
أيا سيد العاشيقين
ألست الذي ما تزال تعلمنا
بجميع لغات الجوى والهيام
وكل تجارب أهل الغرام
باي المهارات نبدع
وجه الحبيبة من دمنا
وبريق محاجرنا
وبأي المسالك نلصقها
بجدار الفؤاد؟
لتحيا بنا حرة في الوجود
ونحيا بها رافعين الجباه
"لوحات من العشق الفلسطيني للأرض والهوية"
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من كلام الاموات
يا أحبائي
مضى ابد ولو يمتد حسر
بيننا
ما عادت الافراس تجمع
أو تصول الريح
شد حناجر الفرسان في أغمادها
صدأ
سابقى هاهنا ظلا
عن سفح الجدار يلمني جزر
وينشرني هدير الموج
يا ويحي
يمزق كل شيء في يقيني
ما هدير الموج
ما الأزهار
أنا المنسي عند مقالح الاحجار.
***
قصيدة مهداة لأرواح الأطفال الشهداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
دموع دمية
دمعت عينا دميتي فهي من أصوات القذائف
خائفة
ارتعشت حتى أحسستها فهي روحا غير
زائفة
هذا حضني يا دميتي
عانيقيني حتى تلامسي
دفئ وسكون أعماقي
واعلمي
أن العدو ورقا
أمزقه بدعائي
وأن صوت قذائفهم
موسيقى عذبة أرقد عليه
فتحلو أحلامي
واعلمي
أن دباباتهم ليست أقوى من مجسمات ألعابي
ولا رصاصاتهم أخرق من أشواك الصبار
ولا عزمهم على إخضاع أسيادهم أكبر من إيماني
تأكدي يا دميتي
من صفاء الحقد في عيني
وقلبي
ومخيلتي
وشيخوخة شرف الإنتقام
للجد البطل
والأب
والعمة
فأنا أنوء بابتسامة الغافل
وبؤس المحروم المعذب
اعلمي صغيرتي
أني أرى نصرا قريبا
في القدس
في بغداد
في غزة
والبصرة
هات يدك
فماذا بعد المأساة؟
امسحي دموعك
بذاك القميص المعطر بدماء يوسف
ومحمد
ودعينا نحمل سلاحنا
فالدموع ليست سبيلنا
نشهره في وجه العدو
نمطرهم رصاصات اللعنة حتى الفناء
كفانا دميتي حصارا
حتى الأموات في قبورهم أحرارا
فلنخترق إذن ساحة الجهاد
وإن متنا
فنمت أسيادا
لا عبيدا
ولنعلم
أن أكفف الأنبياء متضرعة لله
تدعو لنا
وأن الجد
والأب
والعمة
ينعمون باليوم في الجنة كأنه
مليون سنة…
هند نصري